مدينتي التي ابتلعت الوافدين أمثالي قاسية ومقسّمة. فقد احتضنت الأغنياء في قلبها وحاصرت من يبنيها ويشغّلها في العشوائيات. وبينما صُدّرت صورة التطوّر والانفتاح نحو الداخل والخارج، كانت أزمة سوريا تزداد حدّة وتقترب من الانفجار. الصورة الكاذبة التي خلقها السوريون وصدّقوها شكّلت مفارقة القلعة الحصينة المنيعة من الخارج، الهشّة من الداخل.